نص بلون قوس قزح

دعا سقراط ضيوفه إلى مائدة ، ولاحظ أحدهم أن ليس على المائدة ما ينبغي ، وأنه ينقصها الشيء الكثير فقال له : كان ينبغي أن تهتم أكثر بضيوفك ، وأن تعتني باختيار ألوان الطعام ، فقال له سقراط : إن كنتم عقلاء فعليها ما يكفيكم ، وإن كنتم جهلاء فعليها فوق  ما تستحقون

قال التلميذ المطرود من المدرسة لأبيه : هل تستطيع أن تذكر لي أبتِ السبب الذي أخرجك المعلم به من الصف يوم كنت تلميذاً  ؟  فقال الأب على الفور : السبب يابني هو الثرثرة والشغب والكسل فقال الولد عندئذ متعجباً : يا سبحان الله !  حقاً إن التاريخ يعيد نفسه . وللأسباب نفسها  أخرجني المعلم من الصف وطردني المدير من المدرسة : أليس  ذلك مضحكاً  يا أبتِ ؟

مشاركة من : ـ أيمـن أحمـد عبادي

جلس الشاعران  الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمرة . وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال : عرف الخير  أهله فتقدم .  فقال الرصافي :  كثر النبش تحته فتهدم

ركب جحا على بغلته يوما ، فأخذت به في غير الطريق  الذي أراده فلقيه صديق له ، فقال : أين تريد يا جحا ؟ فقال : في حاجةٍ للبغلة!ـ
قال نضلةُ : دخلتُ سِقايةً في الكرخ ، فتوضَّأتُ ، فلمَّا خرجتُ تعلَّق السقَّا  بي ، وقال : هات ثمن الماء .. فَضَرَطْتُ  ضرطةً ، وقلت : خَلِّ الآن سبيلي ، فقد نَقَضْتُ وضُوئي ،  فضحِك وخلاني
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين ، فجمع يهودها ، فقال لهم : ماتقولون في عيسى ابن مريم ؟ قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ . فقال الأعرابي : لا جَرَمَ ! واللهِ  لا  تخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ .  فما  خرجوا  حتى أخذ منهم .ـ
سأل أعرابي عبدالملك بن مروان ، فقال له : سلِ الله .  فقال : قد سألته فأحالني عليك ، فضحك منه وأعطـاه

 قيل لأحد المجانين : هل لك في الشراب  - شرب الخمر - ؟ فقال : إن العاقل يشرب الخمر حتى يتشبه بي ، فإذا شربته فبمن  ذا  أتشبه ؟

كان القاضي أبو يوسف رحمه الله يجلسُ بجانبه رجلٌ فَيُطيلُ الصمت ، فقال له : ألا تتكلَّم ! فقال : متى يُفطِرُ الصائِم ؟ فقال أبو يوسف : إذا غابت الشمس . قال : فإن لم تَغِبْ إلى نصف الليل فضحك أبو يوسف ، وقال : أصبت في صمتك  وأخطأتُ أنا في استدعاء نُطقِك .ـ
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية ، فقال : خلِّلها بأصابعك ، فقال : أخافُ أن لا تبُلَّها . فقال الشعبي : إن خفت فانقعها من أول الليل .ـ
نزل جحا ضيفاً على رجل صديق ‘ فقدم له في اليوم الأول حليباً ، وفي اليوم الثاني حليباً ‘ وفي اليوم الثالث حليباً ، وفي اليوم الرابع  جلس جحا حزيناً ، فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟
أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني 

مرة جحا اسـتعار طنجرة من جاره وعندما أعادها أعاد معها طنجرة صغيرة فسأله جاره لماذا أعدت مع طنجرتي طنجرة صغيرة فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره وطلب من جاره طنجرة فأعطاه جاره طنجرة وبعد مرور عدة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه طنجرته فقال له جحا وهو يبكي إن طنجرتك توفيت بالأمس فقال له جاره وهو في حيرة من الأمر كيف توفيت الطنجرة فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت. ـ

zakaria مشاركة من : ـ

كان جحا راكبا حماره حينما مرَ ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : ـ
يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك 
فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها

  Visit the Top 50

التــالي

     5       4       3       2        

الســـابق

أرسل رسالة فوريه لأصدقائك من هنا

الموقع الرئيسي

إضغط هـنا للمشاركة