11
القرآن العظيم
.... وعلوم
الطب
الإحساس بالحريق إنما يكون بالجلد !!ـ
بعد دراسات استمرت لسنوات طويلة ، اكتشف علماء التشريح اكتشافاً علمياً هائلاً ، لم
يكن ليخطر على عقل بشر أبداً وهو أن الأعصاب الخاصة بعملية الإحساس بالألم مكانها
تحت الجلد مباشرة ، وهذه الأعصاب إذا تم تدميرها ـ بفعل الحريق مثلاً ـ فإن الإنسان
يفقد الإحساس بألم النار مباشرة ـ وإن ظلت يده مشتعلة ـ وذلك لأن المركز الخاص
بأحاسيس الألم في المخ لا يتم تنبيهه بواسطة الأعصاب الخاصة بذلك ، وذلك لأنها
دُمرت بالفعل ... ـ
ـ وفي لقاء علمي تم بين أحد علماء المسلمين وبين الدكتور تاجاثات تاجاسن عميد كلية
الطب بجامعة تشاي ماي بـ تايلاند ، وبعد أن قرأ بعينه ترجمة هذه الآية الكريمة
السابقة ، صرح قائلاً :ـ
ـ نعم ... أوافق أن معرفة عن الإحساس عُرفت منذ زمن طويل قبل ذلك ، وذلك لأنه مذكور
ـ في القرآن ـ أنه إذا ارتكب أحد خطيئة وعوقب بحرق جلده ،يخلق اللهُ له جلداً جديداً
، ليجعله يذوق الألم مرة أخرى ، وهذا بالطبع يعني أنه كان معروفاً منذ 1400 أن (
مستقبِل الإحساس بالألم ) لابد وأن يكون بالجلد ، ولذلك فلابد أن يُخلق لهم جلداً
جديداً ...ـ
يقول الله تبارك وتعالى :ـ
ـ"
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها
ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً "ـ
ـ ثم قام هذا العالم بدراسة العديد من الآيات الخاصة بمجال تخصصه في مجال التشريح ،
وقام أيضاً بدراسة العديد من الآيات الأخرى التي تتكلم عن حقائق علمية ثابتة متعددة
في الفلك ، والجيولوجيا ،والبحار ، والجبال ...الخ ، وفي النهاية ، وفي إحدى
المؤتمرات الطبية العلمية وقف هذا العالم يقول : ـ
في السنوات الثلاثة الأخيرة أصبحت مهتماً بالقرآن ـ نسخة مترجمة ـ الذي أعطاه لي
الشيخ عبد المجيد الزنداني ، وفي العام الماضي أعطى البروفيسور تشيب مواز محاضرات
للشيخ الزنداني وطلب مني أن أترجمها إلى اللغة التايلاندية ، وأن ألقي بعض
المحاضرات للمسلمين في تايلاند ، وقد أجبته إلى طلبه ويمكنكم أن تروا هذا في الشريط
الذي أعطيته من دراساتي ، وأفهمته من سياق هذا الكلام أنني أؤمن بكل شيء ذُكر في
القرآن منذ 1400 لابد وأن يكون صحيحاً ويمكن إثباته بالوسائل العلمية الحديثة ،
ويثبت أن محمد الذي لم يكن يستطيع القراءة أو الكتابة لابد وأنه رسول جاء بهذه
الحقائق عن طريق وحي بواسطة خالق عليم بكل شيء ، هذا الخالق لابد وأن يكون هو الله
...ـ
لذلك فأنني أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً
رسول الله ...ـ