2
القرآن العظيم وعلوم الفضاء

الحديد ... من أنزله من السماء ؟!ـ

 (Armstrong)الدكتور ـ
( NASA ) من مشاهير علماء الفضاء ، وأحد أكابر علماء وكالة
الأميركية للفضاء ، تم اللقاء به ، وسُئل عن العديد من الآيات الكونية المتعلقة بمجال تخصصه ، ثم تم سؤاله عن عنصر الحديد وكيفية تكونه فقال :
ـ
ـ سأحدثكم كيف تكونت كل العناصر على وجه الأرض ،لقد اكتشفنا هذا ، بل وقد تم إثبات كل هذه الاكتشافات عن طريق العديد من التجارب .
ـ
إن العناصر المختلفة لكي تجتمع فيها الجسيمات من إلكترونات وبروتونات ونيترونات ...الخ ،لكي تتحد هذه الجسيمات في ذرة كل عنصر تحتاج إلى طاقة ...
ـ
وعند حساب الطاقة اللازمة لتكوين ذرة حديد واحدة ، وجدنا أن هذه الطاقة اللازمة يجب أن تكون مثل طاقة المجموعة الشمسية 4 مرات ‍، ليست طاقة الأرض ولا الشمس ولا المريخ .... الخ ، ولا كل هذه المجموعة الشمسية تكفي طاقتها لتكوين ذرة الحديد ، فالشمس نفسها التي تمتلئ بالطاقة تحتاج علمياً إلى آلاف السنين حتى تتحول العناصر التي تكونها إلى عنصر الحديد ، وذلك عن طريق الانشطارات النووية التي تتم في لحظة داخل الشمس ، ثم قال هو بنفسه :
ـ
ولذلك يعتقد العلماء أن عنصر الحديد هو عنصر غريب نزل من مكان ما في السماء إلى الأرض عن طريق النيازك أو الشهب ، (( وذلك في الفترات الأولى لتكون الأرض ، حيث كان سطح الأرض لا يزال رطباً يسهل اختراقه ، ومن ثم اخترقت هذه النيازك والشهب القشرة الأرضية ، حتى استقرت في مركز الأرض ... !! )) .
ـ
يقول الله تبارك وتعالى :
ـ
" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز "
ـ

ـ وبعد أن شاهد ترجمة هذه الآية ، وغيرها من الآيات التي تتكلم عن مجال الفلك ...
ـ
تم سؤاله عن رأيه في ما قرأه وشاهده فأجاب:
ـ
ـ هذا سؤال صعب ظللت أفكر فيه منذ أن تناقشنا هنا ، وإنني مندهش جداً كيف أن بعض الكتابات الدينية القديمة ( قبل 1400 عام ) تبدو متطابقة مع علم الفلك الحديث بصورة ملفتة للأنظار ...
ـ

 

أرسل رسالة فوريه لأصدقائك من هنا

الموقع الرئيسي

إضغط هـنا للمشاركة