30

 العلم الحديث ... وإعجاز التشريع في الإسلام

     تحريم الإسلام لـ (( تناول لحم الخنزير )) !!ـ

يستطيع الإنسان أن يرى عظيم الإعجاز التشريعي الإسلامي في هذا الأمر الخاص بـ تحريم أكل واستخدام لحوم الخنازير فلحوم الخنازير من أكثر أنواع اللحوم الموجودة على وجه الأرض نقلاً للأمراض ، وقد قام أحد علماء ألمانيا بقيادة حملة بين الأطباء لنشر التوعية الصحية ضد تناول هذه اللحوم ، ونشر ذلك في أوراق علمية بيَّن فيها أن الخنزير يحمل أخبث أنواع الطفيليات وأخطرها على الإنسان ، ويحمل أخبث أنواع البكتريا وأخطرها على الإنسان ، ويحمل أخبث أنواع الفيروسات وأخطرها على الإنسان ، بل أن لحم الخنزير نفسه يحمل سموماً في تركيبه مما يسبب تقرحات في مناطق عديدة في جسم الإنسان ، والتهابات في الزائدة الدودية ، وفي لقاء تم مع أحد علماء الدانمارك واسمه ( JOHN H. LARSON ) ،ـ هذا العالم يحمل رايته الآن ويحذر من نوع جديد من البكتريا هو مكتشفها وقد اسماها (ـ JARSINIA ) ـ ( يارسينيا ) ، وهذا النوع من البكتريا يهدد آكلي لحم الخنزير بأمراضـ خطيرة ، وفي هذا اللقاء الذي تم معه قال : ـ
إني أحذر قومي من تناول هذا النوع من اللحوم ، وقد أعلنت حربي عليه ...
ـ
من أخطر الطفيليات التي تنتقل عن طريق تناول لحم الخنزير هي الطفيليات التي تعرف بـ الدودة الشريطية الحلزونية والتي ينتج عنها الكثير من الأمراض المؤلمة وبعض هذه الأمراض قد يكون سبباً في الوفاة ... والمصدر الأساسي للإصابة بهذه الطفيليات هو تناول لحم الخنزير ، وبالرغم من المحاولات المستميتة من قبل الأطباء والعلماء البيطريين للتخلص من هذه الطفيليات لم يستطيعوا الوصول لأي حل ويبقى تناول لحوم الخنازير سبباً في جلب العديد من الأمراض لجسم الإنسان ...
ـ
ـ إلى جانب الاكتشاف الأخير أن لحم الخنزير يهيئ جسم الإنسان لـ الإصابة بأمراض السرطان المختلفة ...
ـ
ومن جانب آخر فلحوم الخنازير تتألف من طبقات متداخلة من الشحوم واللحم لا يمكن فصلهما عن بعض ، ويحتوي على أكبر نسبة من الدهون الحيوانية المؤلفة من حوامض دهنية ضارة جداً بصحة الإنسان وهي من المسببات الرئيسية لتصلب الشرايين ، وتكَوّن حصى المرارة ...
ـ
ـ نسبة الإصابة بمرض الدودة الشريطية في الولايات المتحدة
تتراوح بين ( 5 % و 25 % ) عند من يأكلون لحم الخنزير ، وذلك بالرغم من كل الإجراءات الوقائية المتخذة !!!
ـ


 

أرسل رسالة فوريه لأصدقائك من هنا

الموقع الرئيسي

إضغط هـنا للمشاركة